خرائط التوزيعات أسس وتطبيقات

تُعد الخريطة من أهم أدوات الجغرافي، وهي اللغة التي يعبر بها عن أفكاره ويعرضها على الآخرين بشكل مفهوم ومعبر، فالنظر إلى رسم بياني أو إلى خريطة التوزيعات يستطيع أن يغني القارئ عن دراسة النصوص والأرقام التي تحتويها الجداول الإحصائية.

يستخدم المهتمون بعلم الخرائط وفروعها وسائل عديدة تساعدهم في تحقيق مآربهم مثل خرائط التوزيعات والرسوم البيانية المختلفة، علما بأن استخدام هذه الوسائل يرتبط بمعرفة طريقة إنشائها وصناعتها، وتُعد خرائط التوزيعات أكثر الوسائل التي يلجأ إليها المهتمون لأهميتها الخاصة في كونها الأداة التي يمكن من خلالها توزيع معظم المعلومات المكانية (الجغرافية).

وتشهد ساحة علم الخرائط تطورات سريعة ومتلاحقة في كل سنة بل حتى في كل يوم منسجمة مع التطورات التقنية والتكنولوجية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،بحيث أصبحت الخريطة أداة مصاحبة للإنسان في كل مكان بما في ذلك شبكة المعلومات العالمية وقد وصلت استخدامات الخريطة في الحياة اليومية للإنسان من خلال شبكة المعلومات العالمية بحيث يظهر موقع الإنسان المستخدم للهاتف النقال والانترنيت على خريطة العالم.