تحت إشراف مكتب التأليف والترجمة والنشر العلمي تم اليوم الاربعاء الموافق 23. 02. 2022م إطلاق المنصة للنشر الإلكتروني لإصدارات الكتب جامعة عمر المختار
بحضور الأستاذ الدكتور/ سالم علي الحاسية رئيس جامعة عمر المختار والدكتور/ جمال سالم النعاس وكيل الجامعة للشؤون العلمية وفريق الموقع الالكتروني ونخبة من أعضاء هيأة التدريس بالجامعة.
حيث ستكون جميع منشورات الجامعة من كتب مترجمة ومؤلفة موجودة على هذه المنصة وإنشاء هذه المنصة يضمن جودة كل الخطوات المطلوبة لتحرير الإنتاج الفكري لأعضاء هيأة التدريس والباحثين عموماً ونشره وتوزيعه من خلال هذا الصرح العلمي المتميز، وعن طريقها ستسعى إدارة الجامعة لكي تتبوأ جامعة عمر المختار المكان اللائق بها بين الجامعات في المحيطين الإقليمي والدولي.
حيث يقاس تقدم أي أمة في العالم المعاصر بقدرتها على مواكبة التقدم التكنولوجي والتطور العلمي،وتُعد الجامعات ومراكز البحوث هي الأوعية والمستودعات الرئيسة للأنشطة والأبحاث العلمية؛ فحيوية الجامعات وتميزها ورقيُّها يقاس بما ينتجه منتسبوها من مصنفات علمية وثقافية بمختلف أنواعها، فالجامعات ليست مجرد مدارس تعليمية لعلوم ومعارف ينتجها الآخرون، إنما هي مراكز للإبداع العلمي وإنماء المعرفة لتوظيفها لحل المشكلات المختلفة التي يواجهها المجتمع.
ومن هذا المنطلق فإن إدارة مكتب التأليف والترجمة والنشر العلمي تطمح دائماإلى تطوير عمل المكتب. كانمن أهم أهدافها نشر المصنفات العلمية لأساتذة جامعة عمر المختار على المستوى الدولي وفي المواقع العلمية الرصينة.فكل الظروف المحيطة بالجامعة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام دفعت إلى إنشاء هذا المنصة التي بجانب الهدف الرئيسي لها وهو الرفع من درجة الجامعة في التصنيفات الدولية بمختلف أنواعها. فهي تختصر الوقت وتقلل المصاريف المالية التي تحتاجها طباعة الكتب بأعداد كبيرة .
النشر العلمي الذي تنجزه الجامعات يعد أيضًا مصدرًا ماليًّا مهمًّا لتمويل أنشطة الجامعات، وكلما ارتقت الجامعة في تصنيفاتها تحسنت فرص حصولها على الإسناد المالي الحكومي، فضلا عن جذبها للباحثين المجيدين من طلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيأة التدريسية من داخل بلدانها أو من البلدان الأخرى، وهذا يؤدي حتمًا إلى تطوير برامجها التعليمية وأنشطتها العلمية المختلفة.
منصة النشر الإلكتروني بالجامعة ستكون الوسيلة التي تحفز الجامعة على المساهمة والمشاركة الفاعلة أولا في دعم الجامعة للوصول بها إلى مستوى مرموق عن طريق الاستفادة من الخبرات العلمية فيها، ثانيًا ستساهم هذه المنصة في بناء مجتمع العلم والمعرفة.ولا ننسى بإنها ستكون داعما لتضمين مؤلفي ومعدي ومترجمي المصنفات العلمية المحليين ضمن قواعد البيانات المحلية والدولية.
وأخيرا من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، أتقدم بجزيل الشكر الدكتور رئيس الجامعة السابق على دعمه اللامحدود في جعل هذه المنصة تكون واقع ملموس هذا اليوم ، وكذلك الشكر والفضل بعد الله سبحانه وتعالى موصول للدكتور عبدالسلام البخاري والأستاذ منعم الميهوب والدكتور صلاح المنصوري الذين عمل بشكل متواصل لتكون تكون هذه المنصة جاهزة للعمل والبدء في تحميل إصدارات الكتب الجديدة من منشورات الجديدة بشكل تدريجي ولا ننسى أستاذنا الفاضل الأستاذ الدكتور على باطاو الذي كان وظل داعما ومشجعا لنا في كل خطوة. كما يحتم علي من خلال واقع العمل أن أنتهز هذه الفرصة لأشيد بعمل لجنة المنهجية التي تسعى للحفاظ وبكل مثابرة على الحفاظ على سمعة الجامعة العلمية من خلال مراجعتها للأعمال العلمية بشكل نهائي قبل وضعها على شبكة الإنترنت.
.